:فَارِقُ العُمْرِ بَيْنَ المَرْأَةِ والرَّجُلْ ..!
الزَّوَاجُ هُوَ إِنْسِجَامـٌ فِكْرِيٌّ وتَوَافُقٌ إِجْتِمَاعِيٌّ بَيْنَ شَخْصَيْنِ يَجْتَمِعَانِ عَلَىْ الحُبِّ والتَّفَاهُمِـ والإِتِّفَاقِ عَلَىْ تَكْوِينِ أُسْرَةٍ سَعِيدَةٍ يَسُودُهَا الإِحْتِرَامُـ والتَّعَاوُنُ مِنْ كِلاَ الطَّرَفَيْنِ.
أَكْثَرُ مَايُثِيرُ الجَدَلَ فِيْ المُجْتَمَعَاتِ العَرَبِيَّةِ هُوَ فَارِقُ العُمْرِ بَيْنَ الأَزْوَاجِ ، كَثِيرٌ مِنَ الرِّجَالِ مَنْ يُقْدِمُـ عَلَىْ الزَّوَاجِ بـِ إِمْرَأَةٍ تَصْغُرُهُ بـِ سَنَوَاتٍ عِدَّةٍ أَوْ عُقُودٍ وذَلِكَ لـِ أَسْبَابٍ مَا هُوَ مُقْتَنِعٌ بِهَا ، وقَدْ تَكُونُ مَسْأَلَةُ الإِنْجَابِ هِيَ الأَهَمـْ بـِ النِّسْبَةِ لَهُ ، وقَدْ يُبَرِّرُ إِقْدَامُـ الرَّجُلِ عَلَىْ الزَّوَاجِ بـِ إِمْرَأَةٍ تَكْبُرُهُ سِنًّا بـِ إِحْتِيَاجِهِ الخَاصِّ لِـ إِمْرَأَةٍ نَاضِجَةٍ ووَاعِيَةٍ تَفْهَمُهُ وتَحْتَوِيهِ عَلَىْ خِلاَفِ الصَّغِيرَةِ الَّتِيْ قَدْ لاَتَفْهَمُهُ .
نَظْرَةُ المُجْتَمَعِ لـِ الرَّجُلِ مَقْبُولَةٌ لَكِنْ لـِ المَرْأَةِ الَّتِيْ تَتَزَوَّجُ بِـ رَجُلٍ أَصْغَرُ مِنْهَا نَظْرَةٌ قَاسِيَةٌ وتَكُونُ حَسَّاسَةٌ جِدًّا !!.. !!
يُحَمِّلُ المُجْتَمَعُ المَرْأَةَ الَّتِيْ تَتَزَوَّجُ بِـ رَجُلٍ يَصْغُرُهَا سِنًّا عِبْءَ الحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ ومَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا مِنْ تَفَاقُمِـ المَسْؤُولِيَّةِ وتَحَمُّلِهَا مَسْؤُولِيَّةِ إِسْعَادِ أَوْ فَشَلِ ذَلِكَ الزَّوَاجِ .
قَدْ تَبَايَنَتْ الآرَاءُ بِـ إِخْتِلاَفِ الأَعْمَارِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ : -
هُنَاكَ مَنْ يَرَىْ أَنَّ فَارِقَ العُمْرِ لاَيُؤَثِّرْ عَلَىْ الحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ.
وهُنَاكَ مَنْ يَرَىْ أَنَّ الفَارِقَ لَهُ تَأْثِيرُهُ وخَلْفِيَّاتٌ قَدْ تَكُونُ السَّبَبَ فِيْ فَشَلِ الحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ وعَدَمِـ السَّعَادَةِ لِـ كِلاَ الطَّرَفَيْنْ .
مَاهِيَ مُخَلَّفَاتُ مِثْلَ هَكَذَا زَوَاجْ ..؟!
ومَاهِيَ أَسْبَابُهُ مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِكُمْـ ..؟!
مَاهُوَ الفَرْقُ المُنَاسِبُ بِـ الأَعْمَارِ بَيْنَ المُتَزَوِّجِينَ بـِ رَأْيِكُمْـ ..؟!
ومَانَظْرَةُ المُجْتَمَعِ بِـ هَكَذَا زَوَاجْ ..؟!
هَلْ فَارِقُ السِّنِّ لَهُ تَأْثِيرٌ فِيْ نَجَاحِ أَوْ فَشَلِ الحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ ..؟!
أَتْرُكُ لِـ أَقْلاَمِكُمـْ دَفَّةَ هَذَا النِّقَاشِ ..